كآميرآ الحيآه

كاميرا الحياه"
مونآلي

صور حياتي هي تلك الي تلتقطها عدسة كاميراتي اينما ذهبت


تلك هي الصور التي تبث اما اشتياق اما حنين او حزن كان ام فرح ...


خليط مشاعر يتهيض في جوفي حين تاملها بدقه وتعمق


في رحلة حياتي لازمتني تلك الكاميرا لتبث لكم حقيقه وواقع بطعمه المختلف والوانه البهيه والقاتمه احيانا




رحلتي مع الالم )


في ليله ممطره ،عاصفه سرت بكاميرتي في ضواحي بلد اجنبيه كي ابتعد عن گل وجه يشابهها او يذكرني بها ...


وانا لآ اعلم ب ان صوت گل انثى صوتها وضحكة گل انثى ضحكتها... تعمدت ان اغرق في بحر النسيان ولكن فشلت ...


عقب ان جلست في احد مقاهي تلك البلده وطلبت قهوه واخذت اشرب من هذاك الكوب وبحرارة تلك القهوه مر شريط الذكريات  على


مخيلتي وتجرعت مجددا الما حاولت مرارا وتكرارا الهروب منه


استاءت حالتي جدا واعرف ان الوصول لعينيها مستحيل ... تغربت لانسى عينيها ولم افعل ...


ابتعدت حتى عن هواء بلدتي التي كان يعانق انفاسها فعلت المستحيل من اجل النسيان ...


 اخذت عقب ذلك التقط صور عديده صور المطر،الحافلات ،وقعت عدستي  على  طاوله بالضفه المقابله مني


ووجدت شخصان سعيدان ،حبيب يتذوق القهوه الحاره ويهف عليها عل الحراره تخف  على


 شفاه محبوبته واخذ ينظر لعينيها ويلامس يديها


تذكرتها كما ترون ف حتى نفسي تذكرني بها ...


 اخذت نفسي لمكان اخر بحجة النسيان او التناسي ان صح التعبير والتقطت صور للسحب وهي تبتعد وتتفرق


 بعد ان خفت قطرات المطر وتذكرت فراقنا عقب ان كنا نروي ارض حبنا ماءا جف الحب وقل العطاء وافترقنا كما السحب




وكعادتي يلفت نظري اي طفل رايت طفله تمتلك سحرا يشبه سحر عينيها والتقط لها صوره وابتسمت بكل عفويه


 وذكرتني براءتها ببراءة حبيبتي وام اطفالي  ... عفوا التي كادت ان تكون اما لاطفالي...


سرح قلبي شاردا عن الناس وفقط محصور في الفكر بها  اخذت امشي وامشي


 واستنشقت الهواء بشده وداعبت نسمات الهوا رئتاي وشممت عطرها الذي سكنني واستوطنني عطرها الذي  غرس بي غرس




اكملت طريقي لاجد اثنان يعانقان بعضهما لاتذكر حضنها وثغرها الباسم وشوقها واه من حنينها


بل حنيني لمشابكة ضلوعي ضلوعها ... ولاحساسي بنبضها  على  صدري وليطرب قلبي بدقات قلبها ..


ألمني ذلك المشهد كثيرا


تعبت جدا من المضي والسير في ضواحي تلك المدينه وقفت


واخذت اشرب لارتوي من الماء لاني كدت ان اموت من الظما وذكرني الماء الذي ارتويت منه


بشفتيها التي حلمت ان ارتوي من شهدها وارتوي من سكر شفاهها اه كم اشتقت لها وكم يقتلني الحنين


 اشتقت لمداعبتها لجنونها بي لخناقها الذي ينتهي بعناقها تلك هي قاتلتي ...


مللت من المضي قدما بين الشوارع واخذت حلكة الليل تعم تلك المنطقه


واخذت طريقي للرجوع لمنزلي


ل اجد في طريقي مقبره وتلك هي الصوره التي قتلتني وتذكرت اسوا ذكرى في حياتي موتها ..


نعم موتها حبيبتي زوجتي  ماتت تركتني وحيدا ووعدتني ب ان نكمل تلك الحياه ونجتاز عقباتها سويا..


اه وكم من اه في جوفي وكم من حسره على  فراقها ...شاء القدر وحكم القدر وها أنـآ فوق الارض


واشتاق لها وهي تحت الارض رحمك الله محبوبتي




11/11\2011