عنوان حياتي رحيل ..



عنوان حياتي رحيـل ..  الم، فراق دموع تسيل






هيهات  ي زمن عاشه هذا الرجل .. 

سوف أتحدث عن هذا الرجل 

واتحدث عنه قصته الذي ححدثني عنها 

فقـآل لـي : ! 

 كيف لي وانا ابن الثلاثون خريفا ان يحل بي ما حل

بعد ان فشلت في رحلة دراستي وبعد وفات والدتي قررت ان ارحل من قصرنا الذي لم يعد فيه احدا 

سواي آنآ والخدم وابـي الذي من حين لاخر يسافر ويلهى في سوق الاسهم والاقتصاد ..

قررت ان اسافر واخترت لندن التي  تستهويني نظرا لجوها وهدوءها ولسبب اكبر من ذلك بكثير في الحقيقه 

ذهبت هناك رغم رفض امي قبل ان تتوفى ان اذهب هناك واعيش على ذكرى محبوبتي وابني ..

 نعم زوجتي و ابني الذي كان ينمو بجوفها..

في احد تلك الليالي الغابره والممطره كنت آنا ومحبوبتي عفوا ومعشوقتي 

نمشي وكنت بين تارة واخرى احملها لانها كانت حامل في شهرها السابع ومررنا ب احد المطاعم 

وطلبت مني ماء فطلبت منها ان تجلس على كراسي الانتظار

حتى لاتتعب محبوبتي وابني الذي گل ليله اتوق لروءياه ومداعبته .. 


مسكت محبوبتي ب يداي

وعيناها الخضراوتان اللامعه بالدموع قاءله:حبيبي كم احبك حبا لو علمو به البشر لجعلو الحب ب اسمك ... 

لم تعلم وقتها كم كان لكلماتها علي وقعا قلت لها ثواني وسوف ارجع لكي ب ماء وبكلام

قلبي الملهوف ركضت لانني في كل ثانيه ينزف قلبي شوقا لها

وسقطت من حقيبتي ولم انتبه وقطعت الشارع ف وقفت هي خوفا ان ينقصني مال

 وقطعت  الشارع وتوقفت في منتصفه وبصعوبه انحنت والتقطت الحقيبه وسرعان ما اتت حافله

قاطعه ايضا الطريق ف اه ماذا اقول فدهست ..

نعم فدهست قلبي وقطعتا من قلبي دهست ابني ومحبوبتي وامي واختي ونساء الكون

لاتعلمون كم هو دامي ذاك المشهد 

مرت الليالي وانا في گل ليله اصنع لي من القطن معشوقتي و ابني و قد تمادى بي الوضع

 وعولجت من قبل دكتور نفساني هههه عفوا ايها الدكاتره ف جرحي لم ولن تجدو له علاج ...

ف قبيل وفاة والدتي اوصت ب زواجي من اخت زوجتي مسبقا

ورفضت ذلك بشده وبعد وفاة والدتي حلمت بزوجتي وهي توصيني ب اختها
وتطلبني بالزواج منها لتكمل دراستها بالخارج..

اسرعت. ف لم يمر شهرا  على حلمي ب معشوقتي الا وانا منفذا طلبها وتزوجت من اختها

 وها نحن في لندن لتكمل هي دراستها ..

لآ اخفيكم ف انااخاف عليها اكثر من روحي وكلمات معشوقتي في حلمي تتردد كلما رايت اختها امامي ...

 مرت علينا الليالي ف مرضت واصبحت طريحا

بالفراش وكانت اخت زوجتي التي هي زوجتي حاليا تتردد من الجامعه الى المنزل

 لتقوم برعايتي حتى اعطيت انذارا لتغيبي عن الجامعه التي كنت ادرس فيها ..

كانت ب استمرار تقوم بذلك وكنت داءما استيقظ واجدها تقرا ماتيسر من القران علي

وكانت تبكي بشده ف خفت ب انها تشعر كما كنت اشعر

انا كنت ارى فيها زوجتي الاولى وكانت تعوضني القليل ف حنانها كما حنان اختها وعينيها ورقتها كذلك ...

كانت تبكي ب حرقه فزعت لها ونسيت وجعي وقلت لها ماذا بك ؟!.. قالت لآ اعلم فـ انا لآ اجدك شيء عاديا ..

 تعجبت من كلماتها ولاول مره احتضنتها وكانت تبكي اكثر واكثر 

حتى هدت وبصوت رجولي قلت :وماذا تجديني اذا !؟

قالت بخجل يشبه خجل اختها : انا انا انااحبك وركضت

مبتعده عني وانا لآ اعلم مالذي احسسته وقتها اردت ان اقول لها وانا كذلك

ولكن اختها معشوقتي كيف لي ان اخونها ولكن هذي زوجتي ايضا ولها حق علي ..

مرت الايام واثبتت بانها كفء بانها تحبني حبا يشبه حب اختها واه كم هو صعب ذلك الموقف

وفي يوم من الايام شعرت بضيق في التنفس وكانت بالقرب مني حتى فقدت الوعي

و وعيت وانا  على فراش ابيض وقال لي الدكتور ب ان هناك شخص انقذ ..

 لو لم يتصرف بحكمه لكنت من اعداد الموتى فسالت من هو  يا دكتور ف اجابني زوجتك ...

كم كبرت في عيناي وقتها وقررت ب ان افصح لها ولو بكلمه عن حبي لها 

واحتياجي حقيقه لها ف كنت في گل مره

اتردد في ذلك حتى في صباح يوم جاءتني حتى تودعني ونظرت في عيناي ولامست كفوفي

وكنت اتصبب عرقا فقالت لي : انتبه لنفسك التي هي نفسي واستودعتك الله الذي لاتضيع وداءعه

وغادرت متوجهه للجامعه واقسمت تلك الليله ان افصح لها عن احتياجي الشديد لها.

 ووقفت عند شباك غرفتي حتى اتطمن عليها ولا اعلم

كيف احست ب انني انظر اليها من تلك النافذه ف التفتت وهي تقطع الشارع وتبتسم وتودعني

 ولكن هذه المره لم اكن اعلم ب انها المره الاخيره فذاك المشهد تكرر  يا عالم نعم تكرر امام عيني وبسرعة البرق

اصبحت تحت عجلات الشاحنه وركضت كما المجنون

لانقذها علها تستيقظ وصرخت احبببك استيقظي لاتتركيني احتاجك وكان العالم كله شفقان علي وجاء احد الشياب وطبع كفه بشده على خدي حتى افيق وقال لي :  ي? ابني ماتت

وهنا انهي قصت عذابي .. واقتصر عنوان قصتي بالرحيل للمره الثانيه

قصه (حقيقه ) .. لكنهـآ مثل الخيآل ! 

وشكرآن !